مريم الحمداوي عبر نادي قضاة المغرب، عن قلقه الكبير من حالة ’’الاحتقان التي تعم الوسط القضائي’’، وهدد النادي، بـ’’تقديم استقالات جماعية لأعضاء أجهزته الوطنية’’.
كما عبر نادي قضاة المغرب، عن قلقلة الكبير من تقليص دور الجمعيات المهنية للقضاة، في تفعيل ’’مبدأي التعاون والتشارك، في تنزيل مخططات الإصلاح’’.
وحذر النادي خلال انعقاد الدورة الثالثة لمجلسه الوطني، من كل ’’زعزعة لثقة القضاة في تدبير وضعياتهم المهنية’’.
كما سجل في بلاغ له، ’’تدني مستوى الشعور بالأمن المهني”، لدى عموم القضاة، بسبب ’’التزايد المطرد في فتح مساطر تأديبية بسبب أخطاء قضائية تُصحح عبر طرق الطعن القانونية أو أمور لا تشكل إخلالا مهنيا من الأصل أو أخطاء مادية’’.
مؤكدا أن تلك الأخطاء، ’’ناتجة عن ضغط العمل وكثرة القضايا، أو عدم مراعاة مبدأ “التناسب”، بين الفعل والعقوبة المنصوص عليه صراحة في القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة’’.
كما أعلن النادي السالف ذكره، عن أن رغبة العديد من القضاة في مغادرة المنصب القضائي، تعود بشكل مباشر ’’لتدني مستوى الشعور بـ“الأمن المهني” لديهم’’.
وكشف البلاغ ذاته، عن تكليف “المكتب التنفيذي بإعداد وثيقة: “المطالبة بتحصين الأمن المهني للقضاة”، وعرضها على أنظار المجلس الوطني في دورته المقبلة’’.
