كمال لمريني لقي شاب مغربي، مصرعه غرقا، أثناء محاولته الهجرة سباحة من شواطئ إقليم تطوان، في اتجاه مدينة سبتة المحتلة. بينما تمكن أشخاص آخرون كانوا برفقته، من الوصول إلى المدينة السليبة.
ووفق ما كشفت صحيفة “الفارو دي سيوتا”، فإن 4 شبان تمكنوا من الوصول إلى الثغر المحتل. بينما شاب فارق الحياة، على مرمى حجر من الحدود الوهمية للمدينة المحتلة.
وأفاد المصدر، أن عناصر الحرس المدني الإسباني، قاموا بالتحقق من الجثة، بينما تكلفت فرقة (GEAS) بانتشالها في وقت كانت تعرف فيه المنطقة رياحا قوية، وتهاطل أمطار غزيرة.
وتحدثت الصحيفة، عن أن هناك ضغط الهجرة على هذا الخط الذي يفصل بين سبتة السليبة والتراب المغربي، مشيرة إلى أن حوالي 30 شخصا تمكنوا من الوصول إلى المدينة.
وأفادت “الفارو دي سيوتا”، أن من بين هؤلاء المهاجرين غير النظاميين، أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و50 عاما.
هذا، ويستغل الشباب الحالمين بالهجرة صوب أوروبا، الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة بين الفينة الأخرى، من أجل الإقدام على هذه الخطوة، والمخاطرة بحياتهم، كما هو حال الكثير منهم، الذين قضوا غرقا، وسط مياه البحر، قبل الوصول إلى سبتة.
