قمر خائف الله بعد التوصل إلى اتفاقيات من شأنها أن تدعم عمليات إنتاج الغاز المغربي في عام 2024، تستعد شركتي “شاريوت” و”بريداتور أويل آند غاز” البريطانيتين، بدء الأعمال المدنية لإعداد مواقع الآبار الأولى وطرق الوصول لاكتشاف الغاز المغربي.
ووفق ما أفادت به منصة “الطاقة” المتخصصة، فإن شركة شاريوت البريطانية (مشغل الترخيص بنسبة 75 بالمئة)، حصلت على موافقة على تقييم الأثر البيئي من لجنة الاستثمار الإقليمية الموحدة لنشاط الحفر في ترخيص لوكوس البري في المغرب، فيما شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية، على تمديد عقد منصة حفر موجودة حاليا بالمملكة.
ووفق المصدر ذاته، “يغطي تقييم الأثر البيئي الذي حصلت عليه شركة شاريوت والذي سيبقى سار لمدة 5 سنوات، إجمالي 20 عملية بئر، بما في ذلك، حملة الحفر الأولية لبئرين استكشافيتين في منطقة غوفريت ودارتوا، و17 موقعًا إضافيًا للآبار المرشحة، وإعادة إدخال اكتشاف غاز حالي”.
وتعليقا على هذه الخطوة المهمة، قال رئيس أعمال الغاز والمدير القطري للمغرب بيير رايلارد، “سعداء بالحصول على الموافقة على التصريح البيئي لنشاط الحفر بموجب ترخيص لوكوس الخاص بنا، هذه ليست مجرد خطوة مهمة نحو حملة الحفر الأولية لدينا، ولكن موافقة تقييم الأثر البيئي لمواقع إضافية متعددة تمنحنا المرونة في الحملات المستقبلية”.
وإلى جانب هذا، سيسهل تمديد عقد منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” حفر بئر “إم أو يو 5” لتقييم الإغلاق الهيكلي الجوراسي الذي تبلغ مساحته 177 كيلومترا مربعا، بحسب منصة “طاقة” المتخصصة، مشيرة إلى أن “غالبية عناصر الرصاص الطويلة المهمة اللازمة للحفر من فائض مخزون الشركة من الآبار، المخزن في مستودع غرسيف، ما قد يؤدي إلى خفض تكاليف الحفر بشكل أكبر”.
في هذا السياق أفاد الرئيس التنفيذي لشركة “بريداتور” بول غريفيث أن “تمديد عقد الحفر لعام 2022، يوفر لنا فرصة مثالية لتسريع عملية الحفر الفعّالة من حيث التكلفة والممولة بالكامل لهيكل جوراسي كبير مجاور لمنطقة تركيزنا لاختبار الآبار دون منصات”.
وعرفت عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المغرب، انتعاشة قوية، إذ أثبت إنتاج الغاز المغربي في النصف الأول من السنة الماضية، قدرته على تحقيق عوائد كبيرة، وتلبية احتياجات العملاء المحليين، نظرًا لاستمرار ارتفاع الطلب.
