قمر خائف الله وجهت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، اليوم الخميس، برقية تعزية ومواساة، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، بعد استهداف عائلته، وفقدانه لسبعة من أبنائه وحفدته، أمس الأربعاء، في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.
وجاء في برقية تعزية الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، “تلقينا بحزن عميق وغضب شديد، خبر استشهاد ثلاثة من أبنائكم وعددا من أحفادكم إثر عملية إجرامية لجيش الاحتلال الصهيوني بمخيم الشاطئ في قطاع غزة”.
وقالت الجبهة لهنية، إن “عموم الشعب المغربي، يتقدمون إليه بالتعازي، وإلى كافة كوادر حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية، ولعمومي الشعب الفلسطيني، ويعزون في كل ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات ودماء في درب حريته”. داعين الشعب الفلسطيني، إلى “المزيد من الصمود والانتصار على طريق تحرير كامل التراب الفلسطيني”.
ووصفت الجبهة، هذه الجريمة بـ”النكراء”، مقدرة ثبات وصبر هنية “الأسطوري أمام حرب الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي المدعوم من الإمبريالية الغربية ضد الشعب الفلسطيني الأبي الصامد، خاصة منذ انطلاق طوفان الأقصى المظفر ولأزيد من ستة أشهر متواصلة”، وفق تعبيرها.
وأفضى قصف إسرائيلي مكثف، في أول أيام عيد الفطر، إلى مقتل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وهم حازم، وأمير، ومحمد، وثلاثة من أحفاده بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وفي تعليق له حول هذه الواقعة الأليمة، قال إسماعيل هنية، في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية، “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به، باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”.
وأضاف هنية، بالقول “كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم… ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم”.
هذا، وأكد زعيم حركة حماس، على استمرار الصمود في مواجهة إسرائيل، قائلا إن “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا”. مضيفا “نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا”.
