مريم الحمداوي يعتزم وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، القيام بزيارة عمل رسمية إلى المغرب، وذلك يوم الأحد 21 أبريل الجاري، حيث من المرتقب أن تستغرق الزيارة مدة ثلاثة أيام.
وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن زيارة دارمانان، تأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا، بعد عودة المياه إلى مجاريها، عقب سلسلة من الخلافات والتوترات التي عرفتها العلاقات بين البلدين.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن وزير الداخلية الفرنسي، سيبدأ فور وصوله في 21 أبريل إلى الرباط ، سلسلة من الاجتماعات الرسمية مع أعضاء الحكومة، حيث سيلتقي في اليوم التالي من تواجده بالمغرب، نظيره عبد الوافي لفتيت،، لإجراء العديد من المحادثات الثنائية حول القضايا الأمنية ذات الأهمية المشتركة بين الجانبين.
ومن المرتقب أن يلي هذا الاجتماع، جلسة عمل موسعة، يتناول من خلالها الطرفان، العديد من المواضيع المختلفة، بما في ذلك مكافحة الجريمة المنظمة، مع التركيز بشكل خاص على التعاون في مكافحة الإرهاب، والتهريب الدولي للمخدرات.
ويعتبر البلدين، حليفان تقليديان، لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات كبيرة، وعديدة للغاية، خلال السنوات الأخيرة، قبل أن تعود باريس إلى صوابها.
يشار إلى أن العلاقات المغربية الفرنسية، أعادت دفئها، من خلال عزم البلدين، طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعتها خلال الأعوام الأخيرة، وذلك من خلال إعلان مضيهما قدما نحو إقامة شراكة “استثنائية” متجددة، على أساس الاحترام المتبادل بينهما.
