مريم الحمداوي تستمر أسعار البيض في الارتفاع، حيث لازال ثمنها يحدث تخوفا كبيرا لدى المغاربة، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي تستهلك خلاله الأسر المغربية هذه المادة بكثرة، خاصة وأن هناك موائد إفطار يعتبر البيض عنصرا أساسيا ورئيسيا بها.
وخلف ارتفاع ثمن البيض موجة غضب كبيرة، حبث وصل سعر البيضة الواحدة مابين 1.20 و 1.50 في الأسواق، فيما يبرر المهنيون هذه الزيادات بارتفاع ثمن الأعلاف وأسعار المحروقات، وتراجع الإنتاج جراء الخسائر التي تكبدها المنتجون بسبب كورونا.
وفي هذا السياق، قال خالد الإدريسي، الكاتب العام للجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة بالمغرب، أن “ارتفاع ثمن البيض يكبد التجار أيضا مجموعة من الخسائر المادية، فارتفاع ثمن البيض بالنسبة للمستهلك من درهم إلى درهم ونصف يجعله يعزف عن شرائه، وحتى إن اشترى فالكمية ستكون قليلة مما يخلف لدينا مجموعة من الخسائر”.
وأضاف الإدريسي في تصريح لـ’’بلادنا24’’ أنه ’’حاليا هامش الربح ضعيف مقارنة بالسابق’’، مؤكدا على أن ’’سعر البيض وصل بسوق الجملة ما بين 1,3 درهم و1,33 درهم’’، مشيرا إلى ’’كنربحو 20 سنتيم فالبيضة فقط’’.
وأوضح المتحدث ذاته، على أن ’’هناك العديد من المشاكل التي يعرفها القطاع، من بينهما غياب المنافسة الشريفة’’، مضيفا ’’كنمشيو نشريو البيض كاع الفيرمات متافقين على نفس الثمن في حين خاص كل فيرمة يكون عندها ثمن باش تخلق المنافسة’’.
كما سجل الكاتب العام للجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائذة بالمغرب، على أن ثمن “العلف حاليا انخفض وأيضا ثمن الكرطون’’، متسائلا عن السبب الذ يدفع المنتجين إلى ’’الرفع من ثمن هذه المادة الحيوية’’، معتبرا أن ’’الدعم الذي يستفيد منه المنتج كان يجب أن يجعله ينتج أكثر وليس العكس’’.
