مهى فطيري أعادت الفنانة منى فتو للواجهة فيلمها القديم، تحت اسم “حب في الدار البيضاء”، بمناسبة ذكرى مرور أزيد من 30 سنة على عرضه أول مرة، حيث تقاسمت فيه دور البطولة مع الفنان رشيد الوالي.
وفي هذا السياق، نشرت الفنانة لجمهورها الملصق الرسمي للفيلم، الذي ظهرت فيه الأخيرة مع رشيد الوالي في مشهد قيمه الكثيرون بالجريء، علما أن هذا الفيلم يعتبر من بين أكثر الإنتاجات المغربية التي حصدت شهرة واسعة آنذاك، وكان غالبية أبطاله في سن صغير لازالو صغارا ويحاولون شق طريقهم نحو الشهرة.
وتفاعل النشطاء فور نشر الفنانة لهذا الفيلم على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، في تعاليق عديدة، جلها كانت مليئة بالانتقادات اللاذعة، فعلى ما يبدو لم يتقبل جمهور منى فتو تقاربها الشديد مع رشيد الوالي في الفيلم، مع العلم أن بعض الفنانين المغاربة وعلى رأسهم فيصل عزيزي عبروا عن إعجابهم بالفيلم في التعاليق بالرغم من الجدل الحاصل.
ومن جهة أخرى، عاد الكثيرون لمشاهدة الفيلم واستحضار بعض المشاهد التي قيمها البعض بالجريئة، وخاصة تلك التي جمعت الفنانة بالوالي، علما أن القصة تتمحور حول الثنائي الذي يعيش قصة حب تتخللها الكثير من الهفوات والصعوبات، جرى تصويره في مدينة الدار البيضاء في عام 1994، بمشاركة العديد من الفنانين المغاربة.
وانتظر النشطاء تفاعل الفنان رشيد الوالي مع فيلمه هذا، خاصة بعد تداول ملصقه من طرف النشطاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لكن الأخير التزم الصمت ولم يقم بنشر أو إعادة نشر أي تفاصيل تخص هذا الفيلم.
