كثيرون هم الفنانون الذين قدر لهم شهر رمضان الجاري، العودة من جديد لحض شاشة التلفاز، بعد قطيعة دامت سنوات طويلة، حتى فكر الجمهور، أنهم قد اعتزلوا، أو نسيهم المنتجون، مع ثورة الجيل الجديد من “المؤثرين” والمواهب الشابة. ولعل آخر الملتحقين هذه السنة بإنتاجات رمضان، الفنان القدير محمد اليزيدي.
ويعود الفنان اليزيدي هذه السنة إلى الساحة الفنية، بدور رئيسي في المسلسل الدرامي “بين القصور“. حيث ستخول له هذه الفرصة، اللقاء من جديد مع جمهوره الذي افتقده، وتفاعل مع عودتة في تعاليق وتدوينات عديدة، وجهوا من خلالها الكثير من التشجيع والترحيب له، مشددين على ضرورة التشبث بالرواد، وضمهم من جديد لقائمة الفنانين النشيطين في مختلف المواسم والمناسبات.
وفي هذا السياق، مزج منتجو مسلسل “بين القصور” بشكل عام بين مختلف المواهب الشابة والفنانين. إذ تتخلل القصة، الكثير من الشخصيات بفئات عمرية مختلفة، وهو الأمر الذي يحتم وجود الفنانين الشباب، والرواد، وحتى الأطفال، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقدم للجميع فرصة الظهور.
يذكر أن الحلقة الأولى من مسلسل “بين القصور“، لقيت استحسانا كبيرا من طرف الجمهور، حيث تفاعل معها النشطاء فور انتهائها، على منصات التواصل الاجتماعي، بتدوينات عديدة، أعربوا من خلالها عن استمتاعهم بالقصة، وطريقة تجسيد الممثلين لمختلف الشخصيات.
جدير بالذكر، أن مسلسل “بين القصور“، يعيش منافسة قوية مع عدد من الإنتاجات المغربية المتنوعة، فالحلقات الأولى لاقت استحسان العامة، في انتظار الغوص في تفاصيل القصة والأحداث أكثر.