رسالة البابا فرنسيس.. دعوة إلى وقف العنف في غزة والتصدي للأزمة الإنسانية

في رسالة الميلاد، أدان البابا فرنسيس بشدة “الوضع الإنساني اليائس” الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة، معزياً ضحايا الحرب وداعياً إلى وقف العمليات العسكرية والإفراج عن الرهائن. وجدّد البابا نداءه للإفراج عن الرهائن وناشد بوقف العمليات العسكرية ومعالجة الوضع الإنساني الصعب عبر تسهيل وصول المساعدات.

أمام الجموع التي تجمعت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، أكد البابا على ضرورة وقف التصعيد والتوجه نحو حلا للقضية الفلسطينية من خلال حوار صادق ومستمر، يستند إلى إرادة سياسية قوية ودعم المجتمع الدولي. وشدد على أهمية وقف التأجيج العنيف للعنف والكراهية.

وبعد أكثر من شهرين من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة بسبب التدمير الواسع الذي لحقه جراء القصف الإسرائيلي. ويضطر غالبية سكان القطاع، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، إلى النزوح، فيما تستمر إسرائيل في فرض حصار على القطاع يؤثر على إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والغذاء.

وفي إطار الجهود الإنسانية، دخلت قوافل المساعدات إلى القطاع، لكن المنظمات الدولية تشير إلى أنها لا تلبي بشكل كافي احتياجات السكان. وفي هذا السياق، حث البابا على تقديم المزيد من الدعم للمتضررين.

من الجدير بالذكر أن الحرب أسفرت عن مقتل العديد من الأبرياء، وقد أثرت بشكل كبير على الاحتفالات بعيد الميلاد في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة بيت لحم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *