مهى فطيري انتبه الجمهور، مع بداية بث الحلقة الأولى من مسلسل “دار النسا“، إلى الفنانة مريم الزعيمي، التي قدمت خلال العمل شخصية جديدة عن المرأة المغربية. قوة شخصيتها، وعنادها الواضح، قد يوقع الأخيرة في أخطاء لا يريدها المشاهد على الشاشة الصغيرة.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو، ظهرت فيه مريم الزعيمي، وهي تتشاجر مع زوجها، الذي يجسد دوره الفنان ياسين أحجام، بسبب شكوكها في خيانته لها مع جارتها. وفي خضم حديثها، وانفعالها، صدر من الفنانة، حركة، اعتبرها الكثيرون “غير أخلاقية”.
هذا، ورفع النشطاء، في تدوينات متنوعة، شعار الانتباه، واختيار الأعمال التي من الممكن أن يشاهدها العامة، مع العائلة والأبناء، دون الخوف من إمكانية الوقوع في الحرج، بسبب كلمة، أو حركة مسيئة. واعتبر البعض، أن تكرار مثل هذه الأفعال، قد تجعل منها أمرا عاديا ومقبولا بتوالي السنوات.
من جهة أخرى، اعتبر الجمهور، أن مريم الزعيمي نجحت في تقديم شخصيتها الجريئة شكلا ومضمونا، على اعتبار المرة الأولى التي ستقدم فيها شخصية من هذا النوع.
ولعل ما يجعل مسلسل “دار النسا“، مميزا، ومحبوبا من قبل الجمهور، هو حديث الشخصيات فيه باللهجة الشمالية، بالرغم من أن بعض الممثلين بعيدون عن هذه المناطق، وبدلوا جهدا لنطق الحوار بشكل صحيح.
