من تقصد الفنانة مريم باكوش بـ”الفار كبر” في تدوينتها الأخيرة؟

تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، تدوينة نشرتها الفنانة مريم باكوش، على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام، تحدثت فيها بـالألغازعن أحد الفنانين، قالت عنه: “الفار غلاض وكبر ولا عند بالو نمر“.

وخلقت هذه التدوينة، ضجة كبيرة، حيث تساءل النشطاء، عن المقصود من هذه التدوينة، خاصة وأن الأخيرة ليست من الفنانات اللواتي يعلقن على زملائهم بهذه الطريقة. ليبقى السؤال، من المقصود؟ وما علاقته بمريم باكوش؟.

وبحسب تعاليق النشطاء على هذه التدوينة، رجح الكثيرون أن المقصود هو الفنان الشاب أنس بسبوسي، الذي سطع نجمه خلال شهر رمضان الجاري، بمشاركته في مسلسلبين لقصور، حيث أضحى اسمه وحضوره في هذا العمل حديث منصات التواصل الاجتماعي، وتلقى من الفنانين أنفسهم تعاليق وتشجيعات كثيرة، مثنين على موهبته وشخصيته، متمنين له مسيرة موفقة، ومشاركات عديدة في باقي الأعمال القادمة، فلماذا ستدون باكوش ضد بسبوسي؟.

يقول الكثيرون، إن عدد من الفنانين انزعجوا من التدوينات الأخيرة التي نشرها الفنان أنس بسبوسي على حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهاتانستغرام، وتحدث فيها عن رغبته في البقاء بعيدا عن التصريحات الصحفية والمنابر الإعلامية. مشددا على ضرورة التركيز طيلة شهر رمضان على دوره وحضوره في المسلسل لا غير، وهو الأمر الذي اعتبره الكثيرون، غرورا، وتصرفا غير لائق مع جمهوره الذي يريد رؤيته خارج قالب “14”.

وهكذا، رجح الكثيرون، أن مريم باكوش تنتقد بتدوينتها هذه، الفنان أنس بسبوسي، في إشارة واضحة لانزعاجها من طريقة تعامله مع أول محطة نجاح في مساره الفني.

لكن وعلى الرغم من هذا، وجه الكثيرون انتقادات لاذعة للفنانة، معاتبينها على طريقة حديثها، ووصفها لبسبوسي، أو أي فنان آخر، بـالفأر. ووجد فيها النشطاء قدحا وسوء وصف واضح، مع العلم أن لا خلاف بينهما، ولم يسبق أن جمعهما أي عمل فني من قبل.

وهكذا، توزعت التعاليق على قرار الفنان بين شقين، الأول، يتفق مع التدوينة السابقة، مع الإبقاء على رفض الطريقة والعبارات المستخدمة. وفئة أخرى، قدمت لأنس بسبوسي حريته الكاملة في اختيار طريقة عيش حياته الفنية، مستحضرين أمثلة كثيرة لطاقات شابة كانت تصريحاتها وخرجاتها الفنية هي السبب الأول في تراجعها وتعرضها لانتقادات لاذعة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *