طوابير ونقص الموارد البشرية يؤرق منخرطي التعاضدية العامة للتعليم

كشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمراكش، أصبحت تشكل هاجسا يوميا للمرتفقين والمنخطرين، بفعل الطوابير اليومية، وتردي جودة الخدمات، وغياب حلول واقعية، لإنهاء ضبابية الخدمات المقدمة لرجال ونساء التعليم، في وقت تشهد عدد من المؤسسات، طفرة نوعية في تقديم خدماتها لمشتركيها.

وفي حديث مع “بلادنا24“، عبر عدد من نساء ورجال التعليم بجهة مراكش آسفي، عن استنكارهم للوضع الذي بات عليه مقرها بمراكش، مع قلة موارد البشرية، ونقص في بنية الإستقبال، وعدم قدرة العاملين بها على مسايرة حجم الملفات الوافدة، من لدن المرتفقين، بفعل تغطيتها لعدد كبير من المناطق بجهة مراكش آسفي، مؤكدين أن “عددا من المنخرطين يأتون على الساعة 7 صباحا، حتى يتسنى لهم المرور في الطابور الأول، تفاديا لمشقة الإنتظار، رغم كون أغلبيتهم يعانون من أمراض مزمنة، عجلت بهم لدق باب التعاضدية”.

وأضاف المتحدثون، أن “مقر التعادضة العامة للتربية الوطنية بمراكش، لم يعد يفي بإلتزاماته اتجاه شرائح الشغيلة التعليمية، التي تتزايد  سنة بعد أخرى، مؤكدين أن دوام الموظفين بالتعاضدية ينتهي على الساعة الثانية أو الثانية والنصف زوالا، مما يزيد من معاناة المنخرطين الذين يحين دور مرورهم ليتأجل لليوم الأخر،” وفق تعبير ذات المصادر.

1 12

وأكد المتحدثون، أن التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمراكش، تعيش جملة من المشاكل، التي أصبحت تساهم في مضاعفة معاناة المنخرطين من الشغيلة التعليمية، مما يفرض على مسؤولي الإدارة المركزيين، وضع حلول قيمة لإنهاء هذه المعاناة، مع توفير فروع إضافية حتى تغطي الحاجيات المتزايدة للخدمات المقدمة للمنخرطين، أو تفويض الخدمات لوكالات خاصة، حتى يتم تخفيف العبئ على هذه الإدارات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *