كمال لمريني نفذ العشرات من سكان مدينة مليلية المحتلة، وقفة احتجاجية، للمطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي الوقفة التي أطرها طلاب في جامعة غرناطة، وتزامنت مع اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية، التي جرى تنظيمها وسط مدينة مليلية السليبة، بعد المجازر التي شهدتها مدينة رفح من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية، لافتات وأعلام فلسطينية تحمل رسالة عنوانها “مليلية مع فلسطين”، فضلا عن شعارات أخرى من قبيل “دعونا نوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين، و”إسرائيل القاتلة للشعب الفلسطيني”، و “لا تنظروا إلينا، اتحدوا”، و”هذا ليس دين، إنها إنسانية”.
ومن جانبها، وصفت الطالبة مريم محمد، المتحدثة الرسمية باسم الحركة الاحتجاجية الداعمة لفلسطين، في البيان الختامي، ما يقع في غزة، بـ”الإبادة الجماعية”، مشيرة إلى أن المشاهد القاسية التي تظهر على شاشة التلفزيون، هي “الواقع اليومي لآلاف الأشخاص”.
وتوجت الوقفة الاحتجاجية، بقراءة قصيدة بعنوان “إذا كان لا بد أن أموت، فلتكن قصة”، كتبها الأستاذ رفعت العرير من غزة، والذي استشهد مع جزء كبير من عائلته في قصف إسرائيلي. وتقول القصيدة، التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام من وفاته، إن الأمل لن يموت أبدا.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية، مشاركة ممثلين عن حزب التحالف من أجل مليلية ، والحزب الاشتراكي العمالي-الماوي، و”سوموس” مليلية.
