كمال لمريني مع اقتراب عيد الأضحى، يتجدد النقاش في مدينة مليلية المحتلة، حول إمكانية سماح سلطات المدينة باستيراد الأضاحي المغربية عبر المعبر الحدودي للمدينة السليبة، وتمكين حوالي 5 آلاف أسرة مسلمة بالمدينة السليبة من أداء شعيرة عيد الأضحى في ظروف جيدة، دون الحاجة إلى استيراد الأضحية عبر ميناء المدينة.
ففي الوقت الذي يتوقع فيه بأن تصل الأضاحي إلى مدينة مليلية السليبة نهاية الشهر الجاري، تتجه أنظار مغاربة مليلية أو “مسلمي إسبانيا” كما يجري نعتهم، إلى القرارات التي يمكن أن تتخذها الحكومة المحلية بخصوص استيراد الأضاحي من المغرب.
وكانت السلطات في مدينة مليلية ذات الحكم الذاتي، قد رفضت السماح بدخول الأضحية المغربية الى الثغر المحتل، بدعوى أن المعبر الحدودي لـ”باب مليلية” مخصص للأشخاص فقط، بينما اللجنة الإسلامية في مدينة مليلية المحتلة، طالبت بعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
ولم يصدر عن السلطات في مليلية السليبة إلى حدود الساعة، أي قرار بخصوص إن كانت ستسمح باستيراد الأضاحي المغربية، في وقت يتخوف فيه سكان المدينة من ارتفاع أثمنة أضاحي العيد.
وليس كل المقيمين بالمدينة يفضلون قضاء عيد الأضحى في مليلية، إذ يفضل عدد كبير من مغاربة مليلية التوجه صوب إقليم الناظور لأداء شعيرة العيد رفقة أهاليهم، خاصة وأنه يحصلون على يوم عطلة.
