أصدرت وزاتا التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والصحة والحماية الاجتماعية، بيانا مشتركا، بعد اجتماعهما بممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، أمس الخميس. حيث كشف البلاغ عن مستجدات وضعية الكليات المعنية، في ظل الإحتقان والإضرابات المتواصلة للطلبة الأطباء.

وتضمن البلاغ، تشبت الوزارتان بتقليص سنوات الدراسة من سبع سنوات إلى ست سنوات، مع الرفع من مبلغ التعويضات بالنسبة للسنة السادسة للتكوين المتعلق بدبلوم دكتور في الطب، إلى جانب العديد من النقاط الأخرى.

تقليص سنوات التكوين

وفي هذا الصدد، قال عماد حامي الدين، رئيس مجلس الطلبة بكلية الطب والصيدلة بطنجة، وعضو المكتب الوطني لهيئة الطلبة، إن ’’قرار تقليص سنوات التكوين، يهدد بالدرجة الأولى، صحة المواطنين’’. مشيرا إلى أنه ’’ليس هناك بلد في العالم يجعل أطبائه يزاولون مهنة الطب مباشرة بعد ست سنوات’’.

وأضاف حامي الدين، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، “لا زالت مصرة على أن تطبق هذا القرار، دون مراعاة وضعية 25 ألف طالب يخوضون إضرابات مفتوحة تهددهم بسنة بيضاء’’.

التصعيد

وأكد المتحدث، على أن ’’الوزارة ترفض الاستجابة التامة لمطالب الطلبة’’. مضيفا أن ’’ممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، لم يحظون باستقبال جيد يوم أمس الخميس، خلال اللقاء الذي جمعهم ممثلي الوزارتين، وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان”.

وسجل عضو المكتب الوطني لطلبة الطب وطب الأسنان، أن ’’الطلبة تعرضوا للإهانة والاستصغار، كما أن الوزارة لم تظهر نيتها في إيجاد حل للأزمة القائمة’’.

وبخصوص الخطوات القادمة، قال عماد حامي الدين، إنه ’’لم يتم بعد تسطير ذلك، لكن الإضرابات لن تتوقف، وستظل مستمرة باستمرار قرار الوزارة’’، على حد تعبيره.