مريم الحمداوي استنكر طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، الاتهامات التي وجهت إليهم من طرف مسؤولين بالحكومة، والمتعلقة بوقوف جهات خلف احتجاجاتهم، وأيضا المس بوطنيتهم.
وفي هذا السياق، قال عماد حامي الدين رئيس مجلس الطلبة بكلية الطب والصيدلة بطنجة، وعضو المكتب الوطني لهيئة الطلبة، أن ’’المغالطات الخطيرة التي تم الترويج لها، لا أساس لها من الصحة’’.
وفي تصريح لـ’’بلادنا24’’، استنكر حامي الدين، ’’المساس والتشكيك بوطنية الطلبة’’، مشددا أن ’’نضال الطلبة اليوم يأتي من أجل صحة المواطن المغربي، الذي يستحق طبيبا كفء بمعايير دولية’’.
وأضاف عضو المكتب الوطني لهيئة الطلبة، أن ’’انعكاس جودة التكوين على صحة المواطنين هي التي دفعت 25 ألف طالب لخوض هذه النضالات’’، معتبرا أن ’’الهجرة لا يمكن أن تمنع، مهما فعلت الوزارة لأنها حق دستوري’’.
وأكد حامي الدين، أن ’’الشيء الثاني الذي يجعل الطلبة يناضلون، هو تقليص سنوات الدراسة من 7 سنوات إلى 6’’.
وردا على حديث وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خلال الندوة الصحفية التي خصصت للحديث عن المستجدات المتعلقة بطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، عن كون كل ’’طلاب الطب في العالم يدرسون 6 سنوات’’، قال المتحدث: ’’باقي دول العالم تدرس 6 سنوات لكن لا تجعل الطبيب يزاول المهنة مباشرة بعد تخرجه’’.
وأكد أنه ’’لا يمكن أن يقوم أي طبيب كيف ما كان بالقيام بمعالجة المواطن المغربي، فقط لأنه يتوفر على ورقة تخول له القيام بذلك’’.
وعن الزيادة في عدد الأطباء في المغرب، اعتبر المتحدث ذاته، أن ’’ذلك يمكن أن يكون بتحسين ظروف التكويت والعمل، وتوفر المعدات الطبية بجميع المستشفيات العمومية’’.
وبخصوص الإضراب المفتوح، أكد عماد حامي الدين ’’أنه مستمر’’، أما بخوص الحديث عن كون 90 بالمائة من طلبة الطب، مقتنعون ببلاغ وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والتعليم العالي والابتكار والبحث العلم، أكد عضو هيئة الطلبة، أن ’’هذا الكلام لا أساس له من الصحة والدليل مقاطعة الطلبة بعدد من الكليات على رأسها الرباط للإمتحان الذي كان مباشرة بعد ندوة الوزارتان’’.
