أمين الري رغم تجميد عضويته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، قرر نور الدين مضيان، الحضور لجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، التي يتنافس عليها عبد الله بووانو، ورشيد الطالبي العلمي، مرشح الأغلبية.
وحضر نور الدين مضيان، إلى جانب عمر حجيرة، وقيادات حزب الاستقلال، في انتخاب رئيس مجلس النواب، تفعيلا لاتفاق الأغلبية البرلمانية بدعم رشيد الطالبي العلمي.
وترأس الجلسة، مولاي حمد ولد الرشيد، باعتباره ثاني نائب الأكبر سنّا في قبة البرلمان، وذلك بعدما تعذر على البرلماني بودلال بوهدود، الحضور لأسباب صحية، كشف عنها ولد الرشيد بعد نقطة نظام من عبد الله بووانو.
وقرر رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، نور الدين مضيان، تجميد مسؤوليته في الفريق، بسبب التسريبات الصوتية بينه وبين إحدى الاستقلاليات، والاتهامات الخطيرة التي كالها مضيان لرفيعة المنصوري، ووصلت القضاء، ونتج عنها جدل في المشهد السياسي عموما، ولاسيما في حزب الاستقلال الذي ينتظر الحسم في مؤتمره الثامن عشر.
وكشف حزب الاستقلال، في إخبار تم تعميمه سابقا، أن الأمين العام للحزب، توصل برسالة “من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب االستقالل للتهجم والمزايدة عليه”.
