أيوب الهداجي نظم المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، زوال اليوم السبت بمراكش، ندوة صحفية، تحت عنوان، “حقوق الإنسان بالمغرب بين الواقع والمرجعيات الدولية، حماية المدافعين والمدفعات نموذجا”، بحضور عدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية.
وناقش المتدخلون، عددا من ملفات الفساد، التي طفت في الساحة الوطنية، والتي لازال بعضها قيد التحقيق من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدين على “ضرورة حسم القضاء، مع عدد من الملفات العالقة، خصوصا تلك التي مرت من جل مراحل التقاضي، وتنتظر مرحلة النقض”، مستنكرين “سياسة الحكومة الحالية، التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، في التعامل مع عدد من الملفات الاجتماعية”.
وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قال محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان، أن “ندوة اليوم تأتي لتسليط الضوء، على واقع حقوق الإنسان في المغرب، وهي تمهيد للمؤتمر الوطني لحقوق الانسان بالمغرب”، منتقدا الحكومة الحالية، ومؤكدا فشلها في إرساء عدد من البرامج التي تصدرت حملاتها الانتخابية، مردفا “الوضع الذي يعرفه قطاع التعليم، عبر احتجاجات الأساتذة ودخولهم في إضرابات حول النظام الأساسي، هو عنوان لفشل حكومة أخنوش”.
وانتقد المتحدث، كمية الفساد التي تشهدها عدد من الوزارات، وعلى رأسها وزارة التعليم العالي، متسائلا عن “مآل عدد من الشكايات الموضوعة، في حق رئيس جامعة القاضي العياض السابق، والوزير الحالي لوزارة التعليم العالي”، علاوة على جدل قانون العقوبات البديلة، التي أقرتها وزارة العدل، في عهد الوزير الحالي عبد اللطيف وهبي.
وأضاف المديمي، أن “المركز الوطني لحقوق الانسان، سيعود بقوة، عبر فضح عدد من الملفات، التي تبوح منها رائحة فساد، بعدد من المؤسسات والجماعات الترابية”.
