مهى فطيري تداولت العديد من الصفحات والمواقع خبر منع المؤثرين والمغنيين من الوقوف على البساط الأحمر لعرض إطلالتهم التي اختاروا الحضور بها في مستهل انطلاق النسخة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
خلق الخبر جدلًا كبيرا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت الآراء وتفرقت بين مؤيد ومعارض، فهناك من وجد أن حضور المغنيين لمهرجان الفيلم ومنعهم من الظهور على البساط الأحمر مع الممثلين أمر منطقي، لأن الحدث يخص التمثيل لا الغناء، فيما رأت فئة أخرى أن منع الفنان سواء مغني أو ممثل من البساط الأحمر، تنقيص من قيمته وتمييز بين الفنانين، حد تعبيرهم.
وهكذا، رأى العديد من النشطاء أن فكرة منع المؤثرين من ولوج البساط الأحمر لعرض إطلالاتهم فكرة جيدة، وذلك في سياق الحفاظ على خصوصية الفنان عن غيره من ممتهني الإنترنت، مشيرين أنه لا يمكن تضمين إطلالات المؤثرين مع الممثلين في مهرجان دولي يستقبل أشهر النجوم من مختلف دول العالم.
وغير هذا، عمد المهرجان هذه السنة على منع جميع مظاهر الاحتفال تضامنا مع الأهالي في غزة وما يعيشونه من تبعات للحرب الإسرائيلية، حيث رفضت اللجنة المنظمة الحفاظ على الطابع القديم للمهرجان وتخلت عن عدد من الفقرات والأنشطة.
ويذكر، أن العديد من إطلالات الفنانين المغاربة حضيت بثناء النشطاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لعل أبرزها تلك التي ظهر بها كل من ربيع القاطي والعائلة الصغيرة امل من الثنائي عمر لطفي وفرح الفاسي.
