أنهى المجلس الجماعي لمراكش، تساؤلات المواطنين والسياح الأجانب، حول نسب ضريح به قبرين بدون قبة مفتوح أمام الأنظار، في الجهة الموالية لمسجد الكتبية، على بعد أمتار قليلة، من ساحة جامع الفنا.
ووفق الصور التي توصلت بها “بلادنا24“، فقد عمد المجلس الجماعي لمراكش، الذي ترأسه فاطمة الزهراء المنصوري، لوضع لوحة تعريفية للضريح، الذي شغل تساؤلات الزوار والمراكشيين في مناسبات عديدة، حيث تراوحت الأخبار وتناسلت الإشاعات حوله.
وسبق للباحث المراكشي، الدكتور محمد آيت العميم، أن أوضح في وقت سابق، أن هذا الضريح الغريب، يرقد فيه شخصان من المغاربة الصالحين، أحدهما كان يهوديا يدعى موسى بن سندان، اعتنق الإسلام على يد الولي الصالح عبد العزيز التباع دفين مراكش، وأحد رجالاتها السبعة، والمتوفي سنة 1508 ميلادية.
وأضاف العميم، أن القبر الثاني، هو لشخص يدعى الرميلي، وهو أحد تلامذة القاضي عياض، صاحب كتاب الشفاء، مسترسلا إن “إسم حي الرميلة القريب من الضريح، ينسب إليه أو ربما مالكه الأصلي، وهو الآخر كان فقيها صالحا.”