مريم الحمداوي رصدت الحكومة الإسبانية، مبلغ مليوني أورو، من أجل تمويل الدراسات التقنية الخاصة بإنجاز مشروع النفق البحري الذي سيربط بين أراضيها والمغرب، عبر مضيق جبل طارق.
ووفق تقارير إعلامية إسبانية، فإن النفق الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين المغرب والجارة الشمالية، وتحسين التبادل التجاري والسياحي بينهما، إلى جانب تسهيل نقل الركاب والبضائع، يقدر طوله بحوالي 42 كيلومترا.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذا التمويل، يعد بمثابة خطوة رسمية من طرف إسبانيا لدعم مشروع النفق، حيث عبرت وزيرة النقل والأجندة الحضرية، راكيل سانشيز، عن دعمها الكامل للمشروع الواعد، معتبرا أنه ’’مشروع ذي أهمية جيوسياسية قصوى’’.
وأشارت التقارير، إلى أنه من المتوقع أن يؤدي النفق البحري إلى تحسين الربط بين شبكات السكك الحديدية عالية السرعة في البلدين، مما من شأنه العمل على تسهيل عملية التنقل بين مضيق جبل طارق، كما سيساهم في جذب العديد من الاستثمارات.
وكانت صحيفة “ايكسبريس” البريطانية، قد نشرت مؤخرا تقريرا لها حول مشروع النفق البحري الذي سيربط المغرب بالجار الشمالي، إسبانيا، تحت عنوان ’’النفق الضخم تحت الماء الذي تبلغ تكلفته 5.1 مليار جنيه إسترليني يمكن أن يربط يوما ما بين أوروبا وإفريقيا’’.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بطولة كأس العالم سنة 2030، التي سيستضيفها المغرب، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، من شأنها أن تسرع أشغال إنجاز المشروع الضخم، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 5.1 مليار جنيه استرليني، أي مايعادل 6.4 مليار دولار أمريكي.
