أسباب أدت للإطاحة بأمين الضور خارج حسنية أكادير

من رئيس كان يعقد عليه الآمال لإنقاذ سفينة حسنية أكادير من الغرق، إلى شخص يطالب الجميع، من جماهير الفريق السوسي والمنخرطين، برحيله الفوري، لذلك سنحاول التطرق لأسباب التي جعلت أمين الضور يغادر من الباب الضيق.

البداية كانت تحني الرئيس السابق الحبيب سيدينو من منصبه، وذلك بعد ثلاث ولايات قضاها داخل الفريق السوسي، العديد حينها استبشر خيرا بهذا الخبر، واعتبرها بداية حقبة جديدة للحسنية.

في الـ25 من فبراير 2023، تم انتخاب أمين الضور رئيسا جديدا، والآمال حينها كانت كبيرة على الرجل لكنه كان في المكتب المديري السابق، بمعنى أنه يتوفر على التجربة لقيادة سفينة الفريق إلى بر الآمان.

أول المشاكل التي صادفت الضور كانت مع المنخرطين، حيث قام الأخير إصدار تعليمات بعدم تلقي واجبات الانخراط من بعضهم، وهذا أشعل فتيل الصراع بين الجانبين، والذي استمر طيلة فترة تواجد الضور داخل أروقة الحسنية.

بعدها تم تسريب وثيقة تبين أن العديد من المنخرطين يطالبون الرئيس بعقد جمع عام استثنائي، خلالها أمين الضور قام بالرد عن هذا الأمر، ووصفهم في إحدى الحوارات الصحفية بـ”المشوشين”.

كذلك جماهير الحسنية بكافة فصيلها “إلترا إيمازيغن” و”ريد ريبلز”، طالبت برحيل الضور ومن معه، بسبب المشاكل التسيرية والتطاحنات المستمرة التي يعيشها الفريق.

دون نسيان عدم صرف مستحقات اللاعبين خلال الموسم الحالي، والتي أدت إلى إضرابات متكررة من طرف لاعبي الفريق، وهذا أثر في نتائج الفريق الأكاديري خلال في بطولة هذا الموسم، فحسنية أكادير عجز تحقيق الانتصار في أول ثماني مبارياته بالبطولة، حيث حقق 4 تعادلات و4 هزائم.

ليأتي تاريخ 11 نونبر 2023، والذي أعلن من خلاله مكتبه الضور استقالة جماعية من تسيير “الغزالة السوسية”، وتم تكليف الثلاثي حميد جريد، محند أهربا، يونس البزيوي، لتسير شؤون الفريق خلال الفترة المقبلة، إلى حين انتخاب مكتب جديد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *