ادريس خرامز بعد الإعلان عن تعاقد المغرب التطواني، مع الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، عقدت جماهير الفريق، آمالا كبيرة، لكي يتم إعادة “الحمامة البيضاء” إلى سكة الانتصارات.
ولعل أول مهمة المدرب الجديد، هو مساعدة اللاعبين على استعادة ثقتهم بأنفسهم، خاصة أن الفريق لم يحصد الانتصار في عشر مباريات متتالية، آخرها التعادل، أمس الثلاثاء، أمام حسنية أكادير، بنتيجة هدف لمثله.
وسيحاول جريندو إبعاد الفريق عن منطقة الخطر في جدول ترتيب البطولة الاحترافية. علما أن الفريق التطواني، يحتل المركز التاسع برصيد 21 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن المرتبة ما قبل الأخيرة، التي يتواجد فيها فريق اتحاد طنجة.
تحدى آخر سيواجهه عبد اللطيف جريندو، هو محو التجربة غير الموفقة التي كانت له خلال الموسم الماضي مع الفريق ذاته.
وقاد جريندو، المغرب التطواني، خلال الموسم الماضي، في ثماني مباريات، حقق خلالها فوزا وحيدا، وخمسة تعادلات، وتعرض فريقه لهزيمتين.
جدير بالذكر، أن مجلس إدارة المغرب التطواني، قد فك الارتباط، بالإطار الوطني، محمد العلوي الإسماعيلي، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك بسبب توالي النتائج السلبية التي حققها.
