هل تتجه المنصوري لـ”قيادة الحكومة” لأول مرة في تاريخ المغرب؟

لا شك أن حزب الأصالة والمعاصرة، يأمل، ويعمل على حصد الأخضر واليابس في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بعد سنتين، والصعود لـ”البوديوم” السياسي.

وأمام صعود فاطمة الزهراء المنصوري، للتنسيق الوطني لثاني القوى السياسية في البلاد، فإن أملها المقبل، هو الصعود لرئاسة الحكومة، وتكون بذلك أول رئيسة للحكومة، بعدما كانت ثانية زعيمة لحزب سياسي، بعد الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي، نبيلة منيب، والأمينة العامة الوحيدة الحالية في المشهد السياسي، بعد سقوط الأخيرة من قيادة “الشمعة”.

إلا أن السؤال المطروح، هو عن قدرة فاطمة الزهراء المنصوري، على الصعود لقيادة الحكومة، في حال ظفر حزب الأصالة والمعاصرة بالمركز الأول، خلال استحقاقات 2026، بالرغم من المشاكل الذي يتخبط فيها الأخير، بعد قضية “إسكوبار الصحراء”، التي أثارت الكثير من الجدل، بسقوط القياديين في “البام”، سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، إلى جانب عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق.

كما يتساءل مراقبون، عن طبيعة الحملة التي ستقوم بها فاطمة الزهراء المنصوري مستقبلا، هل هي حملة “صامتة”، أم ستتجه على نفس خطى الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي، الذي قاد الانتخابات بالاتهامات المتبادلة، والسرعة للتنسيق مع حزب العدالة والتنمية، بلقاء الأمين العام آنذاك، سعد الدين العثماني.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *