السنغال تجدد لشركة “مناجم” المغربية تصريح التنقيب عن الذهب

حصلت شركة “مناجم” المغربية، الرائدة في قطاع التعدين بالمغرب وإفريقيا، على تصريح للتنقيب عن الذهب من الحكومة السنغالية، لمدة ثلاث سنوات إضافية، ابتداء من تاريخ 8 أبريل 2024، إلى غاية فبراير 2027.

ووفق ما جاء في تقرير لمجلة “Challenge”، فإن هذه الخطوة تأتي بعد عام واحد فقط من سيطرة شركة “مناجم” على العديد من أصول الذهب، التي كانت مملوكة سابقا، لشركة “إيما غولد” الكندية، في غرب إفريقيا، من بينها مشروع “سينالا” الواعد، والذي يمكن أن يساهم في جعل المجموعة المغربية، واحدة من المنتجين الرئيسيين للذهب في السنغال.

وبلغت نفقات الفرع الجديد “إيما غولد” للشركة المغربية، حوالي 5.8 ملايين دولار في التنقيب بمشروع “سينالا”، ما يتيح لها عائدات بنسبة تصل إلى 59 في المائة من هذا المشروع. علما أن الشركة السنغالية ستحصل على نسبة أكبر في حدود 70 في المائة في حال استثمار 8 ملايين دولار.

هذا، ودخلت شركة “مناجم”، في دجنبر من عام 2022، إلى قطاع الذهب في غرب إفريقيا، وتحديدا بدول السنغال، ومالي، وغينيا، بفضل صفقة بقيمة حوالي 280 مليون دولار مع شركة “إيام غولد”، والتي مكنتها من الحصول على ثلاثة مناجم للذهب، تقدر مواردها بـ155 طنا من المعدن الأصفر، ما يمثل أكثر من عشرين مرة إنتاج الشركة خلال سنة 2022.

وبناء على ما جاء في بلاغ صادر عنها في 26 أبريل من السنة الماضية، أكدت الشركة المذكورة، أنه بالإضافة إلى استحواذها على شركة “سينالا”، امتلكت “مناجم” في السنغال، مشاريع الذهب “غرب بوتو”، و”داورالا”، إلى جانب منجم الذهب الذي يجري بناؤه في “بوتو”، والمملوك لها.

وإلى جانب هذا، تعتزم مجموعة التعدين المغربية، التي أصبحت لاعبا رئيسيا في غرب إفريقيا، أن تجعل من “سينالا”، مصدرا جديدا للذهب. إذ قامت الشركة، بقيادة عماد التومي، مؤخرا، بتعزيز أسهمها، من خلال زيادة رأسمالها بحوالي 3 ملايير درهم، بهدف تمويل الاستثمارات المخطط لها في تطوير وإطلاق مشاريع التعدين الجديدة.

وللإشارة، تعتزم “مناجم” هذا العام، استثمار 7.32 مليار درهم، في أصول جديدة لاستخراج الذهب. حيث تشمل الأنشطة المخطط لها، مواصلة بناء مشروع النحاس في تيزرت، بهدف زيادة إنتاجه بشكل كبير، بحلول عام 2025.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *