مريم الحمداوي حددت شركة ’’ميرسك’’ البحرية الدنماركية، مسارا جديدا في استثماراتها، حيث تركزت حركة تحركاتها في ميناء طنجة المتوسط، بينما تدرس خياراتها في إسبانيا فيما يتعلق بالميثانول.
وتعد ’’ميرسك’’، أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، من حيث حجم الأسطول، وسعة الشحن. ومن خلال خدمة ثلاث رحلات أسبوعية بين طنجة المتوسط، والجزيرة الخضراء. كما تراهن بشكل مهم على المغرب، كلاعب رئيسي، ليس فقط في القارة الإفريقية، ولكن كقطعة أساسية في اللغز اللوجستي الأوروبي.
ويعود قرار الشركة، لعدة أسباب أساسية، حيث تعتبر المزايا الضريبية التي تقدمها الموانئ المغربية، مقارنة بنظيراتها الأوروبية، من أهم ما دفعها إلى الاستثمار في المغرب.
وفي تصريحات إعلامية، قالت “ميرسك”، إنه ’’في السنوات الأخيرة، قمنا بالتوسع في المغرب، لكن من المهم التأكيد على أن نظام تبادل الاختبارات لا يؤثر على هذا، كما أنه ليس له أي تأثير على أحجامنا في موانئ غرب البحر الأبيض المتوسط’’.
يشار إلى أن ’’ميرسك’’، هي شركة دنماركية دولية لشحن الحاويات، وأكبر شركة تابعة لمجموعة ’’ميرسك سيلاند’’، وهي مجموعة أعمال دنماركية. وتخدم 374 مكتبا في 116 دولة، كما تخدم شركة خطوط ميرسك أكثر من 786 سفينة، وتبلغ طاقتها 4.1 مليون حاوية، وفقا لمجموعة من التقارير.
