ادريس خرامز يترقب الجهمور المغربي، بشوق كبير، هوية الأسماء التي ستتواجد في التجمع القادم للمنتخب الوطني، والذي سينطلق في الثامن عشر من شهر مارس الحالي.
ومن المتوقع أن تحضر أسماء جديدة في هذا التجمع، من قبيل إلياس بنصغير، اللاعب المحترف في صفوف فريق موناكو الفرنسي، وكذلك من المتوقع حضور إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني.
وهناك أسماء تحفظت عن الحضور للمعسكر القادم لـ”أسود الأطلس”، منها اللاعب نائل العيناوي، متوسط ميدان لانس الفرنسي، وابن بطل التنس المغربي، يونس العيناوي، الذي طالب بمهلة للتفكير بخصوص مستقبل الدولي.
على الجانب المقابل، فإن لائحة وليد الركراكي، قد تشهد غياب أسماء أخرى، منها ما هو مصاب، مثل نصير مزراوي، وكذلك عبد الكبير عبقار، وسفيان بوفال. ومنها لاختيارات متعلقة بتراجع في المستوى، مثل ما حدث مع سليم أملاح، المحترف في صفوف نادي فالنسيا الإسباني.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، من المقرر أن يعلن عن اللائحة النهائية للتجمع المرتقب، بحر الأسبوع المقبل، وذلك من أجل خوض المنتخب الوطني مقابلتين وديتين، ضد كل من أنغولا وموريتانيا.
ويأتي هذا التجمع، مباشرة بعد المشاركة المخيبة للآمال، والإقصاء المر، من منافسات كأس إفريقيا للأمم، الذي استضافته كوت ديفوار، قبل أسابيع، بعدما غادر أبناء وليد الركراكي، المسابقة القارية، من دور ثمن النهائي، على يد منتخب جنوب إفريقيا، بعد الخسارة بنتيجة هدفين دون مقابل.
وقد وضع هذا الإقصاء، المدرب وليد الركراكي، على المحك، حيث طالب الشارع المغربي، بإنهاء تعاقده مع الأخير، بسبب ما اعتبروه، ارتكابه لأخطاء فادحة، واختيارات تقنية عقيمة، كان يمكن لمدرب أقل تجربة منه، ألا يقع فيها، حسب تعبيرهم.
