بلادنا24 عاد الفريق أول السعيد شنقريحة، لمهاجمة المغرب والضرب في وحدته الترابية، كما عهد على ذلك بمعية قيادات قصر المرادية.
وكشفت آخر خرجاته العداء المتواصل لشنقريحة تجاه المغرب والمغاربة، ووحدته الترابية، بحيث قال في خلال زيارة عمل التي قادته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، أن الجزائر ستقف دائما إلى جانب “القضية الصحراوية”، في إشارة لدعمهم لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وفي إطار مقارنات الجزائر الواهية، اعتبر شنقريحة، كون القضية الفلسطينية والصحراوية متساويتان بالنسبة للجزائر.
وليست هذه المرة الأولى، التي تحاول فيها الجزائر ربط القضية الفلسطينية العادلة بجبهة البوليساريو الانفصالية، بل كانت عديد المرات، لكن جرت عليهم فقط الويلات لاسيما من قبل الدول العربية التي تؤكد على مغربية الصحراء والوثوق في مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحته الرباط والتي تتشبت به الأخير، في إطار الخيار الوحيد والأوحد لحل نزاع الصحراء.
