مهى فطيري تقاسمت الطاهية اللبنانية الشهيرة عبير الصغير، مع جمهورها على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام“، العديد من الصور التي استعرضت فيها جمالها باللباس المغربي التقليدي.
واختارت الطاهية عبير الصغير، الظهور في كل صورة على حدى بلباس تقليدي مختلف، يرمز لمدى تنوع الثقافة والهوية المغربية التقليدية، حيث مزجت بين اللباس التقليدي لكل جهات المملكة بدءا بالقفطان إلى اللباس الذي ترتديه نساء جهة سوس، مع اعتماد مجوهرات تقليدية رفيعة المستوى، في تناسق تام مع حجابها.
واعتزت عبير الصغير، في تعاليق وتدريبات عديدة، بتمثيل الثقافة المغربية وارتداء أفخم القطع، تعبيرا منها على مدى حبها واعتزازها بالشعب المغربي وجمهوره، متمنية في هذا السياق زيارة المغرب والتعرف عن قرب على كل تفاصيل عاداته وتقاليده العريقة على مختلف المستويات، سواء الأكل أو الملابس أو حتى العادات اليومية بمختلف المناسبات.
وأثارت الطاهية اللبنانية بارتدائها اللباس المغربي، تكهنات حول إمكانية حضورها في البرامج المغربية الخاصة بالطبخ، أو على الأقل تحضيرها لوجبات تقليدية معروفة لدى المغاربة في فيديوهات على حسابها بـ“انستغرام“، خاصة وأنها تظهر في كل طبخة مقتبسة منثقافة معينة بلباسها الخاص.
وهكذا، يواصل اللباس المغربي التقليدي أسر أشهر شخصيات العالم بمختلف أصنافهم وفنهم، وهو ما يؤكد بالتتابع على رقي وفخامة القفطان المغربي وشيوع الثقافة المغربية في مختلف دول العالم.
