“لوموند”: أسبوع استجمام في الداخلة يكلف ضعف أسبوع في إسبانيا

يومين قبل السنة الجديدة، كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن “العطلات في المغرب مكلفة للغاية بالنسبة للمغاربة”، مضيفة أن “السائحين المحليين يفضلون أماكن الإقامة البديلة، والمهنيين يدعون إلى اتخاذ تدابير لتلبية توقعات الساكنة المحلية، وإيجاد حلول لارتفاع الأسعار بالنسبة للسياحة الداخلية”.

وأشارت المصدر نفسه، إلى مدينة الداخلة، التي “تتميز بمناظر طبيعية خلابة للكثبان الرملية وبحيرة ضخمة، وهي مشهورة لدى محبي رياضة ركوب الأمواج شراعيًا من جميع أنحاء العالم”. قبل أن تتساءل الصحيفة الفرنسية، “ولكن بأي ثمن؟”، ليجيب أحد المهنيين أنه في الربيع المقبل، ستبلغ تكلفة رحلة العودة مع شخصين بالغين وطفل من الدار البيضاء ستة آلاف درهم درهم، وما لا يقل عن خمسة عشر ألف درهم لمدة سبعة أيام في فندق بالمدينة.

ويتساءل أحد المهنيين لـ”لوموند”، بأنه لا يفهم الأسعار المرتفعة في وجهة يروج لها منظمو السياحة، في إشارة للوزارة الوصية، “لكن لا يستفيد منها سوى عدد قليل جدا من المغاربة”.

ويقول ابراهيم، وهو مخرج سينمائي، في سؤال حول “إجازة في المغرب”، إنه يرفض ذلك جملة وتفصيلا، إلا عندما يتعلق الأمر بالذهاب لرؤية عائلته.

وحسب “لوموند”، فإنه لعدة سنوات، اختار هذا المحترف السينمائي مدينة في إسبانيا لإرضاء شغفه ،ركوب الأمواج شراعيًا، ويقول: “أذهب إلى هناك مع زوجتي وابني مرتين على الأقل في السنة.

وأضاف: مع القطار من الدار البيضاء إلى طنجة، والعبارة إلى إسبانيا، والشقة المستأجرة لمدة أسبوع، واستئجار المعدات البحرية والوجبات وبعض الإضافات، كلفته الإقامة في المتوسط ​​2000 يورو، ويوضح قائلاً: “إذا ذهبت إلى الداخلة، فسوف يكلفني ذلك ضعف المبلغ تقريباً”.

ولا شك أن هذا التقرير، يسائل وزيرة وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، فاطمة الزهراء عمور، وعن السبل التي تنوي القيام بها من أجل السياحة الداخلية، لاسيما أمام المشاكل التي تتخبط فيها، وغياب المراقبة، وغيرها من الأزمات، لعل أبرزها الارتفاع الصاروخي في الأسعار.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *