يعاني مجموعة من الآباء والأمهات مع أبناءهم، بسبب قلة تركيزهم، أثناء تلقي الدروس، أو خلال فترة الحفظ، مما ينعكس على تحصيلهم الدراسي، كما قد يؤثر سلبا على حياتهم العامة.

اضطرابات مصحوبة بمشاكل

وفي هذا الشأن، قالت الأخصائية النفسية، زينة فريد، إن “هذه الاضطرابات، غالبا ما تكون مصحوبة بعدة مشاكل لدى الأطفال، كعسر القراءة والكتابة’’.

وأضافت الأخصائية، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’قلة التركيز تنقسم لثلاث فروع، فهناك اضطراب نقص الانتباه، حيث يكون الطفل يعاني من نقص حاد في التركيز. وهناك أيضا اضطراب فرط النشاط، حيث يكون الطفل مندفع بشدة، وحركي أكثر من اللازم، كما يمكن أن يعاني الطفل من الاضطربين معا’’.

وعن طرق العلاج، تنصح فريد، الأمهات والأباء، بـ”توفير بيئة جيدة ومستقرة للأطفال، لأنه غالبا ما تؤدي المشاكل الأسرية بالأطفال، إلى الاصابة بمثل هذه الاضطرابات، بسبب كثرة التفكير. إلى جانب تجتب الطفل، قاعة دراسية بها ألوان أو رسومات، ما يشتت انتباهه كثيرا، ويجعله غير مركز’’.

طرق العلاج

كما تؤكد المتحدثة، على ’’ممارسة الأطفال لمجموعة من الألعاب، التي من شأنها تنمية تركيزهم وذكائهم، إلى جانب التقليل من الوقت أمام الشاشة، ومشاهدة الرسوم المتحركة’’.

وتعتبر زينة فريد، أن ’’منح الطفل فترة راحة من حين لآخر، من شأنه أن يقلل من هذا الاضطراب لديه، بالإضافة إلى تقليل عدد الوجبات’’.

وأضافت الأخصائية النفسية، أنه في حال لم تنجح أي طريقة من الطرق السالف ذكرها، ’’فالأمر يصبح حينها متعلق بزيارة الطبيب، أو أخصائي نفساني، من أجل علاج ذلك بالأدوية’’.