قمر خائف الله دافع الدولي المغربي لاعب نادي وست هام الإنجليزي، نايف أكرد، على مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له من قبل بعض وسائل الإعلام والصفحات، إثر الخلاف الذي وقع بينه وبين عميد منتخب الكونغو الديمقراطية، عقب نهاية المباراة التي جمعتها مساء أمس الأحد، لحساب الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة كأس أفريقيا المقامة حالياً في كوت ديفوار.
وكتب المدافع المغربي عبر حسابه على “انستغرام”، قائلا “بالأمس، بعد اللقاء لاحظت للأسف أن الأمور قد تدهورت قليلاً على الشبكات الاجتماعية وحتى في بعض وسائل الإعلام، المشاداة أمر طبيعي تمامًا خلال مباراة كرة القدم”.
وتابع لاعب فريق وست هام الإنجليزي “إن اتهام المدرب بشكل خاطئ بالحقائق التي لا تتوافق على الإطلاق مع قيمه يحزنني في أعماق نفسي، الصمت أيضًا خطأ في مثل هذه اللحظات، لأنه يؤدي إلى سوء الفهم الذي تسبب اليوم في هذه الانقسامات، من واجب الجميع ألا يتركوا مجالًا للغموض”.
وأضاف أكرد “لقد كنت بالقرب من المدرب وليد الركراكي منذ أن كان عمري 17 عامًا، وما قرأته منذ الأمس هو عكس حقيقة هذا الرجل، إن اتهامه اليوم بأفعال لم يقم بها أمر مخز، أدر ظهرك وتذكر أن هذه هي كرة القدم وليس أكثر من ذلك، لا للكراهية بين البلدان، لا للعنصرية ولا للتشهير”.
وختم اللاعب نايف أكرد، رسالته هذه بالقول “أكتب هذه الرسالة باللغة الفرنسية حتى يفهمها جميع إخواننا الكونغوليين الذين نكن لهم احتراما كبيرا”.
وللإشارة، اندلعت اشتباكات ومشادات كلامية، بين لاعبي المنتخب الوطني ولاعبي والكونغو الديمقراطية، وذلك عقب نهاية مباراتهما التي جمعتهما، مساء أمس الأحد، بعدما وجَّه اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا عبارات مسيئة للإطار الوطني وليد الركراكي.
