زهير عبد الله علمت “بلادنا24” أن محيط محكمة بني ملال عرف حالة استنفار قصوى لدى المصالح الأمنية والمسؤولين عن الدائرة القضائية المذكورة، جراء العثور على ملفات وبيانات وأحكام قضائية خاصة بالمواطنين، داخل حاوية النفايات.
وحسب مصادر خاصة، فإن أحد النشطاء الحقوقيين، ينتمي لهيئة حقوقية، لمح بيانات وأحكام قضائية خاصة بالمواطنين، مرمية بداخل الحاوية وبجنباتها، ليربط الاتصال بعناصر الشرطة، التي حلت بعين المكان وسط استنفار أمني كبير.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه الأوراق رميت بشكل عشوائي داخل الحاوية المتواجدة أمام المحكمة الابتدائية ببني ملال، مما دفع بعناصر الدائرة الأمنية الثانية إلى فتح تحقيق في ظروف وملابسات رمي بيانات خاصة بالمواطنين.
وفي السياق ذاته، ندد الناشط الحقوقي إبراهيم عشاق في تصريح صحفي ل”بلادنا24” بواقعة رمي البيانات والأحكام القضائية، حيث أكد أن “خصوصيات المواطنين تم انتهاكها، بالإضافة إلى رمي أحكام قضائية، تم نطقها باسم الملك، مما خلف حالة من الاستياء والتذمر الشديد لدى المواطنين.
وفور حضور عناصر الشرطة بعين المكان، شوهد مجموعة من المسؤولين بمحكمة الاستئناف والابتدائية، أمام حاوية النفايات، حيث أكدوا لمجموعة من النشطاء الحقوقيين أنه سيتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
