بلادنا24 استقبل محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الخميس، فاليري ديلفوس، رئيسة المجلس الأعلى للعدالة البلجيكي، رفقة وفد رفيع المستوى، بالإضافة إلى مسؤولين بالمجلس العام للسلطة القضائية بإسبانيا، وذلك في إطار لقاء عمل يهدف إلى إجراء مباحثات قضائية وتبادل التجارب والخبرات.
وحسب بلاغ صحفي، فقد تم استعراض أوجه التعاون بين مجلسي القضاء بكل من بلجيكا وإسبانيا من جهة، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية من جهة أخرى. كما جرى بحث “سبل التعاون القضائي الممكنة في المستقبل، والتعريف بالتجارب المتبعة من طرف المجالس المذكورة، ولاسيما في مجال رقمنة ونشر العمل والاجتهاد القضائي والمعلومة القانونية، مع تدارس آفاق التعاون في هذا المجال”.
وتابع البلاغ ذاته، أنه “تم استعراض الحصيلة الإيجابية لبرنامج التوأمة الذي جمع بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمملكة المغربية والمجلس الأعلى للعدالة البلجيكي، وكذا التطور الحاصل في العدالة بالمغرب، وخاصة على مستوى هيكلة المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ومخططه الاستراتيجي المرحلي، والإصلاحات الكبرى التي تتم برعاية الملك محمد السادس رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ولاسيما ما ترتب عن التعديلات المدخلة على القانون التنظيمي للمجلس والنظام الأساسي للقضاة”.
ومن جهة أخرى، وخلال لقاء نفس المسؤولة القضائية البلجيكية التي تقوم بزيارة عمل للمغرب، مع مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، تم استعراض “التجربة المغربية في مجال استقلال النيابة العامة تدعيما لأسس دولة الحق والقانون، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان”.
كما قدم الداكي، “لمحة عن اختصاصات رئاسة النيابة العامة ودورها الأساسي داخل المنظومة القضائية، من خلال حرصها على تطبيق السليم للقانون، والسهر على تنفيذ السياسة الجنائية”.
وفي المقابل، عبرت رئيسة المجلس الأعلى للقضاء البلجيكي، عن رغبتها في “تطوير علاقات التعاون بين المؤسستين القضائيتين، وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات”.
