عفاف فحشوش أثارت سفينة تحمل اسم Toconao الكثير من الجدل والمخاوف لدى نشطاء بيئيين، بسبب تسببها في تسرب حبيبات البلاستيك على السواحل، بعد اكتشاف هذه الحبيبات الضارة على الشواطئ القريبة من مسارها، مما جعلهم يطالبون بفتح تحقيق في تأثيرات هذا التسرب البلاستيكي على البيئة.
وطالبت جمعية “فيرديمار إيكولوجيستاس في أكشن” من وزارة النقل الإسبانية، تقديم تقرير حول تتبع حاويات سفينة Toconao التي تسببت في تسرب كميات كبيرة من حبيبات البلاستيك على الشواطئ التي مرت منها.
وتود الجمعية البيئية معرفة ما إذا كانت قد اتخدت إجراءات بشأن السفينة، وأيضا تفاصيل الحبيبات البلاستيكية وعلاقتها المحتملة بالتسرب الذي ظهر في شواطئ طريفة، كما تطالب بوضع حد لهذه التسربات.
ومرت سفينة Toconao التي تحمل 26 طنًا من حبيبات البلاستيك موزعة في 1000 كيس، بين 27 و28 دجنبر على بعد 90 ميلاً من مدينة آسفي، ثم رست في ميناء طنجة المتوسط وعبرت مضيق جبل طارق في 31 دجنبر متجهة إلى ميناء بيرايو باليونان، وموانئ أخرى في تركيا.
وأوضحت الجمعية البيئية، أن Toconao فقدت جزءًا من الحبيبات البلاستيكية التي كانت تحملها في 8 دجنبر الماضي، والتي انتهى بها المطاف في المحيط، وتم اكتشاف حبيبات البلاستيك في 10 يناير في في طريفة، مما جعل النشطاء يطالبون بالكشف عن التفاصيل والتدابير الوقائية والتحقيق في تداول هذه المواد الضارة.
