أميمة حدري أعلن مدير مصلحة الضرائب الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن تضاعف حجم الأضرار الإسرائيلية بسبب حرب غزة، بـ6 أضعاف من تلك التي سجلت بعد حرب لبنان الثانية عام 2006.
وكشف مدير مصلحة الضرائب الإسرائيلية، في فعاليات المؤتمر السنوي للاكتتاب العام لاتحاد الشركات العامة في بورصة تل أبيب، أن “الحرب شكلت تحديا معقدا للغاية للتعامل مع الأضرار المباشرة، كما لم نشهدها من قبل”.
في ذات السياق، أوضح المسؤول الإسرائيلي أنه “تم رفع نحو نصف مليون دعوى قضائية للتعويض من أضرار الحرب غير المباشرة”. متوقعا أن “تتجاوز طلبات التعويضات عن الأضرار غير المباشرة 700 ألف طلب، حيث يحق المجندين الحصول على تعويضات غير مباشرة”.
وتابع قائلا: “لم نكن في مثل هذا الوضع من قبل، نحاول أن ندفع بأسرع ما يمكن، لكن حجم القوى العاملة في مصلحة الضرائب محدود”.
يذكر أن بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أظهرت انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 20 بالمائة في الربع الأخير من عام 2023، في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة. مشيرا إلى أن هذا الانكماش جاء مدفوعا بتدهور كافة القطاعات، وتراجع مستوى الاستثمار بنسبة 70 بالمائة”.
