نادية بالمعطي تجمع المئات من الإسرائيليين، في مكان أصبح يعرف باسم “ساحة الرهائن” في تل أبيب، السبت، للمطالبة بالإفراج عن نحو “140 شخصا” لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقد رفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كُتب عليها “إنهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم” و”أعيدوهم الآن إلى الوطن”.
وفي هذا الصدد، قال روبي تشين، والد الرهينة إيتاي تشين البالغ 19 سنة، بعدما صعد المنصة “نحن نطالب الحكومة الإسرائيلية وحكومة الحرب بشرح ما هو مطروح بالضبط على طاولة المفاوضات”.
وأضاف تشين، الذي كان نجله الجندي في الخدمة عند خطفه، “نحن نطالب بأن نكون جزءا من عملية التفاوض”، موردا “أخرجوهم الآن، فورا، مهما كان الثمن”.
فيما اعتبر آخر يدعى يوآف، أن الحكومة الإسرائيلية “لا تهتم لأمر الرهائن”، مصرحا لوكالة “فرانس برس” إن الحكومة تريد الانتقام”، مضيفا أن والده آري البالغ 85 سنة نُقل حيا إلى غزة و”قُتل” هناك بعد أسابيع.
ويشار في سياق متصل، أن الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل، والتي استمرت أسبوعا وانتهت في 1 دجنبر، قد شهدت إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.
