قمر خائف الله في خطوة وصفت بالمفاجئة، أبدى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، استعداده للانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية بدلا من وزيري الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، من أجل الوصول إلى صفقة تبادل رهائن مع المقاومة الفلسطينية حماس.
ووفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، قال لابيد، “قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي عليك إخراج المتطرفين من الحكومة وهو يعرف رأيي، أنا مستعد للدخول في الحكومة بدل المتطرفين من أجل الوصول إلى صفقة تبادل”، مضيفا “يجب أن تكون هناك حكومة جديدة تحافظ على المواطنين، لكن بنظري لا يريد نتنياهو التنازل”.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية بالقول “يسعى نتنياهو لرسم صورة للمجتمع الإسرائيلي وكأنها هل أنتم مع المخطوفين أم النصر؟ وإذا كنتم مع النصر يجب أن تكونوا ضد المخطوفين، هذه صورة مشهوهة جدا ولا نصر عسكري دون عودة المخطوفين”.
وبعد فترة قصيرة، رد حزب الليكود بقيادة نتنياهو، على تصريح لابيد، في بيان مقتضب، قال فيه “زعيم المعارضة الإسرائيلية يدفع باتجاه إنهاء فوري للحرب دون تحقيق نصر كامل، ولن نوافق على ذلك”.
ومنذ منتصف شهر يناير الماضي، تحاول كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة، إلا أن امتناع الطرفان على الموافقة على بعض الشروط يحول دون الوصول إلى الهدف.
