قمر خائف الله في إطار التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، بموجب لقاء باريس، في سبيل استعادة الأسرى لديها، أبدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأييده لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، لاسترجاع الرهائن، قبل أن يستأنف القتال في نهاية مدة الهدنة.
ووفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، فإن هذا القرار “يأتي بعد تأكد الجيش أنه لم ينجح، حتى الآن، بإعادة المحتجزين من خلال العملية العسكرية، في حين أن إعادتهم هي واحد من بين أهم هدفين للحرب”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد “اختلفت التقديرات الإسرائيلية حول سبب عدم رد حركة حماس، حتى الآن، على اقتراح باريس، بشأن مقترح الهدنة، إن كانت ناجمة عن تأخير تقني، أم بسبب خلافات داخل الحركة”.
وأكد المصدر، على أن مقترح الهدنة هذا بالنسبة لجيش الاحتلال، “لا يعني الخروج من قطاع غزة، بل الانتقال إلى وضعية أخرى، حيث سيبقى الجيش في المنطقة التي تقسم القطاع إلى قسمين، وستواصل القوات عملياتها لتدمير الأنفاق، ومنع عودة سكان غزة إلى منازلهم في شمال القطاع”.
من جهة أخرى، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال “يريد وقفاً للقتال في قطاع غزة، لإعادة تنظيم صفوفه، واستعادة المهارات، وصيانة المعدات العسكرية، وتجديد الإمدادات، وغيرها”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز”، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، تدرس خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستؤمن الإفراج عن أغلب الأسرى الإسرائيليين، لكنها لا تلزم إسرائيل بإنهاء حربها في القطاع.
وبحسب المصدر ذاته، يعتمد نجاح الخطة، على إذا ما كانت حماس ستوافق أم لا على المرحلة الأولى، من دون الموافقة على إنهاء الحرب بصفة دائمة، وهو مطلب جوهري لحماس حتى الآن.
