أميمة حدري أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن 150 أسيرا، من معبر كرم أبو سالم، كان قد تم اعتقالهم من مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلال الفترة الماضية.
وأفادت مصادر طيبة، بأنه فور إطلاق سراح الأسرى، جرى نقل سبعة منهم إلى مستشفى النجار في مدينة رفح لتلقي العلاج، بسبب سوء أوضاعهم الصحية، جراء تعرضهم للتعذيب.
وفي سياق متصل، تداول نشطاء على نطاق واسع على منصات التواصل، الاثنين، شريط فيديو، يظهر فيه فلسطيني من غزة، ضمن الأسرى الذين أفرجت عنهم قوات الاحتلال، وقد فقد أحد قدميه خلال اعتقاله.
وأبرزت المصادر، أن الفلسطيني الذي اعتقلته قوات الاحتلال خلال اجتياحها محافظة خان يونس جنوبي القطاع، بترت ساقه جراء التعذيب والإهمال الطبي داخل السجون الإسرائيلية.
وأكد الأسير الفلسطيني في ذات الشريط، أن جنود الاحتلال رفضوا إرساله إلى المستشفى، بعد تعرض ساقه للالتهاب، والتي تم بترها بعد سبعة أيام. مشددا على أنه لم يكن يعاني من أي أمراض قبل اعتقاله. مضيفا: “اعتقلت بقدمين وأفرج عني بقدم واحدة”.
وفي هذا الصدد، أكد جهاز الدفاع المدني بغزة، أن الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى الذين أفرج عنهم جيش الاحتلال، صعبة للغاية. مشيرا إلى أنهم تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل.
وشدد جهاز الدفاع المدني بغزة، على ضرورة الصغط على إسرائيل، لإرسال كشوفات المختطفين. مبرزا أن هناك مئات المناشدات لمواطنين يريدون معرفة مصير ذويهم المفقودين والمختطفين.
