مريم الحمداوي قالت إسرائيل، أمس الخميس، أنه لن تكون هناك هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة، قبل تحرير جميع رهائنها.
وتعهدت إسرائيل بقضائها على حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، ردا منها على عملية طوفان الأقصى التي أطلقها الذرع المسلح للحركة الفلسطينية.
وناشد المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى في الصليب الأحمر، الطرفين بوضع حد لهذه الصراعات، مشددا أن “المأساة الإنسانية الناتجة عن هذا التصعيد مروعة وأناشد الطرفين الحد من معاناة المدنيين”.
مضيفا “مع انقطاع الكهرباء في غزة، تفقد المستشفيات طاقتها مما يعرض الأطفال حديثي الولادة والمرضى المسنين إلى الخطر، كما يتوقف غسيل الكلي ولا يمكن إجراء مسح بالأشعة السينية دون كهرباء”.
وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة الإسرائيلي أنه لن يكون هناك أي استثناء للحصار إلا بعد تحرير الرهائن.
كما غرد على منصة “إكس”، “مساعدة إنسانية لغزة؟ لن يتم رفع أي مفتاح كهربائي ولن يتم فتح صنوبر مائي، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيلين ولا ينبغي لأحد أن يعطينا دروس في الأخلاق”.
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، في كلمة بالفيديو بثتها قناة الأقصى التابعة لحماس، أكد على أن قضية الأسرى ملف استراتيجي، له مسار معروف كما لن يكون هناك تفاوض بشأن الأسرى الإسرائليين.
