أميمة حدري يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه لمناطق متعددة في قطاع غزة، بوابل من الصواريخ، بحيث أحرق، الأربعاء، عدة منازل في القطاع، بينما قصفت طائراته، ثلاث بنايات تضم نحو 100 شقة سكنية، في محيط مجمع الشفاء.
وأفادت تقارير إعلامية، أن إسرائيل، تواصل تنفيذ عمليات اعتقال عشرات الفلسطينيين في مستشفى الشفاء، والمناطق المحيطة به. بينما أجبرت مئات الفلسطينيين، على النزوح من مناطق سكنهم، إلى جنوب غزة، أو المناطق الشرقية للقطاع.
وفي السياق نفسه، ذكرت ذات المصادر، أن جيش الاحتلال، يواصل احتجاز نحو 160 مريضا ومصابا، إضافة إلى 25 فردا من الطاقم الطبي، داخل مبنى “الأمير نايف للحروق”، في ظروف إنسانية مأساوية.
هذا، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعترفت يوم الاثنين، أنها اعتقلت نحو 500 فلسطيني من منطقة مجمع الشفاء، منذ بداية اقتحامه في 18 مارس الجاري، ليصبح اقتحام المستشفى، هو الثاني من نوعه منذ بداية عدوانها، بعد حصار دام لأسبوع، أسفر عن تدمير ساحاته، وأجزاء من مبانيه، ومعدات طبية، ومولد الكهرباء.
يذكر أن أهالي محيط مجمع الشفاء، يعانون من نقص في إمدادات الطعام والمياه، منذ أزيد من 10 أيام، في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل المفروض على المنطقة، والهجمات المكثفة على قطاع غزة، التي زجت بالفلسطنيين في دوامة الفقر، ونقص الإمدادات، والتي أسفرت، أيضا، عن استشهاد عشرات الأبرياء، أطفالا، ونساء، ورجالا.
