“مقدمات في سوسيولوجيا الحدث”.. كريم بوخصاص لـ”بلادنا24″: مادة ثرية لقامة علمية وازنة في السوسيولوجيا

أصدر الصحافي والكاتب، محمد كريم بوخصاص، كتابا بعنوان “مقدمات في سوسيولوجيا الحدث”، عن دار النشر “حلقة الفكر المغربي”.

وعن معطيات الكتاب، “هو عبارة عن مجموعة حوارات مع عالم الاجتماع المغربي أحمد شراك، صدر عن دار النشر “حلقة الفكر المغربي”، ويتكون من أربعة فصول: أولها معضلة الربيع العربي وأسئلته الشائكة من قبيل حضور المثقف الجديد واستمرارية الثورات وصعود العسكرتارية، وثانيها أثر الحكم في إسلاميي المؤسسات من خلال رصد خيوط الحداثة التي تسللت إلى جلباب الإسلاميين ومعالم التحول من حزب سَبوعي إلى مبلقن، وثالثها ملامح التغيير في بنية الحكم بتحديد سمات المرحلة الجديدة لحكم الملك محمد السادس، ورابعها مداخل التأثير في السلوكيات الجماعية”.

وفي تصريح لكريم بوخصاص لـ”بلادنا24“، “الكتاب هو تجميع لمجموعة من الحوارات التي أجريتها مع عالم الاجتماع المغربي أحمد شراك على مراحل، والتي كانت معظمها عفوية وسِجالية، وهو مساهمة متواضعة في إضاءة مجموعة من الأحداث والقضايا التي وقعت في العقد الماضي من زاوية نظر سوسيولوجية، على أمل أن تثير هذه الحوارات أسئلة جديدة، وأن تجد صداها في المقروئية والتفاعلات المناسبة من أجل تعميق الأسئلة، ومن أجل رؤية جديدة لثقافة الحوار في المغرب”.

ويضيف المتحدث، “يحاول الكتاب تحقيق هدفين اثنين، فهو من جهة يقدم في قالب صحافي مادة ثرية لقامة علمية وازنة في مجال السوسيولوجيا، من خلال تحليل مجموعة من الظواهر والأحداث الاجتماعية والسياسية في المغرب والمنطقة العربية، ومن جهة ثانية يستعرض نماذج تطبيقية لجنس صحافي يندرج ضمن الأجناس الكبرى التي تبرز جمالية الممارسة الصحافية، يتعلق الأمر بـ”الحوار الصحافي””، متابعا “بين المقاربة السوسيولوجية وتقنيات “الحوار الصحفي”، يعتبر الكتاب بمثابة وثيقة تؤرخ لأحداث ومحطات وطنية وعربية وقعت طيلة العقد الماضي واستأثرت باهتمام واسع للرأي العام”.

وخلص المتحدث، “ليس هناك خيط ناظم بين هذه الحوارات سوى في المحاور الكبرى التي تؤطرها، خصوصا أنها أجريت على فترات متفرقة. ومع ذلك، يجمعها مشترك وهي أنها تعطي فكرة عامة عن استراتيجيات تفكير د. شراك، ولمحة مقربة عن النظريات التحليلية التي تؤطر تعاطيه مع الظواهر والأحداث”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *