سكينة عقد اجتماع في القاهرة، الثلاثاء، ضم كبار المسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ورؤساء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ورئيس الوزراء القطري، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وتم التأكيد خلال اللقاء، على أهمية البحث عن حلول لوقف التصعيد العسكري، والعمل نحو تحقيق التهدئة في المنطقة، بما يحقق المصالح الإنسانية والاستقرار الإقليمي.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن الاجتماع تم في ظل تصاعد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس. وتم التأكيد على أهمية دور مصر في تسهيل الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي ومستدام للصراع.
كما تم التركيز خلال الاجتماع، على وضع مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، مع ضمانات من الأطراف المعنية بمواصلة المفاوضات لبحث حلول دائمة للصراع.
وتجري المفاوضات في القاهرة، بجهود مصرية قطرية أمريكية، في ظل ضغوط دبلوماسية متزايدة على كل من إسرائيل وحماس، وذلك بهدف التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، ووقف العمليات العسكرية في غزة.
وتعكس هذه الجهود الدولية، السعي الحثيث لوقف التصعيد العسكري في المنطقة، وتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة. وتشير التقارير، إلى أن أكثر من مليون نازح يواجهون خطراً جسيماً نتيجة القتال المستمر.
ومن الملاحظ أن إسرائيل تظل غير متفائلة بالتوصل إلى اتفاق ملزم، وهذا يعكس تعقيدات الوضع، وصعوبة التوصل إلى حلول شاملة ومستدامة للصراع في المنطقة.
وتعكس هذه المحادثات، الحرص الدولي على إيجاد حلول للصراع في غزة، وتعزز دور مصر كوسيط دولي رئيسي في هذه الجهود، وتوضح أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية في الشرق الأوسط.
