بحضور مورو ورئيس “الباطرونا”.. أمريكيون وفرنسيون يُعاكسون توجهات الدولة في القضية الفلسطينية

في تطور مفاجئ أحدثته مناقشات ملتقى “ميدايز” بمدينة طنجة، الذي يعد حدثاً هاما في مجال الإعلام والنقاش، تحولت قاعة الندوات إلى فضاء للاحتجاج، بعد أن تبنى بعض المشاركين مواقف انحياز واضحة لصالح إسرائيل، ودعموا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

كما أثارت مواقف بعض الحضور الفرنسي والأمريكي، الذين اعتبروا حركة “حماس” منظمة “إرهابية”، ودافعوا بقوة عن إسرائيل، تساؤلات حول مدى وجوب احترام الموضوعية في المناقشات.

وتفاعل الحضور بغضب مع هذا الانحياز الواضح للرواية الإسرائيلية، معبرين عن استيائهم من عدم الإشارة إلى أعمال الاستيطان الإسرائيلية، والهجمات على المدنيين في قطاع غزة. وفي ظل انتقادات الحضور للغياب التام للموضوعية في النقاش، أثارت تعليقات مارك إيلينبوغن، مستشار السياسة الخارجية في حملة جو بايدن، استياء إضافيا بسؤاله المستفز حول خدمة العسكرية.

من جهتهم، أكد المشاركون المغاربة على وحدتهم الوطنية، وأكدوا حق المغرب في الاحتضان الآمن لهذا الحدث، مشددين على أن المناقشات يجب أن تسهم في تعزيز فهم متوازن للقضايا الدولية.

تجدر الإشارة، إلى أن موقف الملك محمد السادس، الذي أدان هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة، يبرز الفجوة بين ما يدعمه البعض في الملتقى، والموقف الرسمي المغربي.

وانتهى الملتقى في جو من الاحتجاجات، مع تكرار المطالب بضرورة احترام الموضوعية، وتجنب التحيز في المناقشات العامة.

ويشار إلى أن الملتقى، شارك فيه شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكذلك عمر مورو، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبالتالي كان يتعين عليهم وقف النقاش، لا سيما أنه يتعارض مع الموقف الرسمي للدولة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *