أيوب الهداجي أفادت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن محمد بنزرهوني، تقدم بطلب إعفائه من مهامه على رأس مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأضافت ذات المصادر، أن محمد بنزرهوني، سبق وأن تقدم بطلب بإعفائه من مهامه سنة 2020، خلال ولاية الوزير الحركي السابق، سعيد أمزازي، غير أن طلبه جوبه بالرفض حينها، مؤكدة أن طلب الإعفاء، تكرر مع الوزير الحالي بنموسى، مرات عديدة.
وأفادت المصادر عينها، أن شكيب بنموسى، رضخ أخيرا لقرار بنزرهوني، وقرر إعفائه من مهامه، وهو القرار الذي ينتظر التأشير خلال الأيام المقبلة.
ورجحت مصادر “بلادنا24“، أن سبب مغادرة محمد بنزرهوني لمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر، يعود لأسباب شخصية محضة، ولا علاقة لها بالاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية.
هذا، ويشهد القطاع التربوي، منذ أسابيع عديدة، حالة احتقان غير مسبوقة، بفعل توالي الإضرابات، ردا على إصدار وزارة بنموسى للنظام الأساسي الجديد الخاص بالشغيلة التعليمية، وتضمينه لعدد من البنود التي رأت فيها الأخيرة هضما لحقوقها، وإجهازا على مكتسباتها النضالية.
خخخ. ديما تخورو. ماعندكمش الشجاعة تقولو راه ضحينا بيه و لا راه زبلها و جرينا عليه. اسباب شخصية.?? الا جات عليه هو والله مايمشي من تما غير للقبر. خخخخخخ
بردو على قلوبكم
فهو المسؤول بعد الوزير عن ما الات اليه الاوضاع
انه لأول مرة اسمع بطلب الاعفاء من مهام سامية
✓ السؤال هل بالإمكان أن يقوم الكبار بنفس الاسلوب لتقديم الاستقالة ؟
ليس من السهل ترك منصب عمر فيه الرجل لازيد من 3 عقود ، و اذا ما التاشير عن استقالته فهذا معناه مساعدته على الافلات من العدالة ، و من هنا نطالب المدعي العام للمملكة باجراء بحث معمق في الاختلالات التي تسبب فيها هذا الرجل و من معه .