مهى فطيري استطاع الفيلم السينمائي الجديد “أنا ماشي أنا”، اعتلاء صدارة شبابيك تذاكر القاعات السينمائية بعدد من مدن المملكة، متفوقا بهذا على العديد من الأعمال السينمائية الأخرى، التي تؤثث الميدان بالمنافسة الشرسة، ومحاولة لفت انتباه الجمهور للرفع من معدل نجاح كل عمل على حدة.
وفي هذا السياق، تصدر الفيلم السينمائي “أنا ماشي أنا”، شباك تذاكر مختلف دور السينما الوطنية، وذلك بتحقيق مبيعات تقدر بحوالي 200 ألف تذكرة، وهو ما يترجم صريحا الإقبال الكبير على تذاكر الفيلم واهتمام الجمهور بتفاصيل قصته، خاصة وأنه أضحى حديث مختلف منصات التواصل الاجتماعي، التي تداول النشطاء عبرها مختلف مقاطع الفيديو التي وثقت مشاهد ولحظات متنوعة من الفيلم.
ويعود مع هذه الأرقام، تركيز الجمهور وتقييم الفليم، على أساس فكرته وموضوع المستحدث الجديد الذي لم سبق عرضه بنفس الطريقة، التي مزجت في تفاصيلها الشيء الكثير من الفكاهة والدراما والرسالة القوية، في قالب مميز حفز الجمهور على الغوص في تفاصيله أكثر.
الفيلم “أنا ماشي أنا”، لصاحبه هشام الجباري، عمل فريق العمل على جمع ثلة من ألمع الفنانين المغاربة على رأسهم كل من عزيز داداس، دنيا بوطازوت، سكينة درابيل، رفقة كل من مجدولين الإدريسي ووصال بيريز والممثل حسن بنجلون وربيع القاطي، وهو الأمر الذي جعل من الفيلم مزيجا قويا من مختلف أًصناف وشخصيات الفنانين ومميزاتهم الخاصة، علما أن المنتجون قدموا للجمهور عملا تم إنتاجه بأحدث المعدات وبجودة عالية.
ويذكر، أن فيلم “أنا ماشي أنا”، يروي قصة رجل إسمه فريد، يأخد زوجته الرابعة في شهر عسل، حيث يلاقي بنفس الفندق زوجاته الثلاث اللواتي يحاولن الانقام منه وإفساد فرحة زواجه الجديد.
