ادريس خرامز جدد اللاعب ذو الأصول المغربية، أنور الغازي، دعمه للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لم يقم بأي تصريح بخصوص اعتذاره عن تدوينته السابقة الداعمة لسكان قطاع غزة.
ونشر الغازي، عبر حسابه الشخصي بمنصة “انستغرام”، قائلا: “لتجنب الشك، فتصريحي يوم 27 أكتوبر، هو الوحيد وآخر ما قلت سواء لفريقي أو للجمهور، في ما يتعلق بالمنشورات التي وضعتها في الأسابيع الماضية، وأي تصريحات أخرى أو تعليقات أو طلبات اعتذار تم انتسابها إلي، فهي غير صحيحة ولا تحمل موافقتي”.
وأضاف قائلا: “رأيي مازال ثابتا كما في السابق، أنا ضد العنف والحرب، وضد قتل المدنيين الأبرياء، وضد كل أشكال التمييز، والإسلاموفوبيا، والفصل العنصري، وضد الاحتلال والاضطهاد”.
وتابع تدوينته: “لم أشعر بالندم بخصوص موقفي، ولن أتراجع عما قلت وتضامنت معه، اليوم ودائما حتى آخر رمق في حياتي، سأقف مع الإنسانية والمظلومين”.
وواصل حديثه: “ليس لدي أي مسؤولية استثنائية تجاه أي دولة، ولا أعتقد بأن أي دولة أو حكومة أعلى من المحاسبة، أو أن تضع نفسها فوق القانون الدولي”.
وأكمل تدوينته: “لا يوجد أي تبرير لقتل أكثر من 3500 طفل في غزة، خلال ثلاثة أسابيع، كيف علينا كعالم أن نظل صامتين وفي كل 10 دقائق يموت طفل في غزة، هناك 9 أطفال يقتلون في الوقت الذي أنهي فيه مباراة واحدة لكرة القدم، والعدد يزيد في كل يوم”.
وختم اللاعب تدوينته، قائلا فيها: “أنا ونحن كعالم لا يجب علينا أن نبقى صامتين، يجب أن ندعو إلى وضع حد للمجازر التي تحدث في غزة الآن”.
