“هيومن رايتس ووتش”: شركة “ميتا” تسكت الأصوات الداعمة للفلسطينيين بغزة

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، شركة “ميتا”، بمنعها الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية على منصتي “فيسبوك” و”انستغرام”، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت المنظمة في تقرير لها، صدر تحت عنوان “نكث الوعود سياسات ميتا والرقابة على المحتوى المتعلق بفلسطين على انستغرام وفيسبوك”، أن ’’شركة ميتا، تعمل على ممارسة سياسات تهدف من خلالها إلى إسكات الأصوات الداعمة للفلسطينيين، على موقعي انستغرام وفيسبوك، من خلال تشيد الرقابة على مستخدمي الموقعين السالف ذكرهما’’.

وأشار التقرير، إلى ’’الإزالة غير المبررة، والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين والفلسطينيين’’.

وفي السياق ذاته، قالت ديبورا براون، المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في “هيومن رايتس ووتش’’، إن الرقابة التي تفرضها “ميتا” على المحتوى الداعم لفلسطين، “تزيد من القمع والخنق لدى الداعمين للقضية الفلسطينية’’.

وأضافت المديرة، أن “منصات التواصل الاجتماعي أساسية، وتتيح للناس أن يشهدوا على الانتهاكات، ويعبروا عن رفضهم إياها، إلا أن رقابة ميتا تفاقم محو معاناة الفلسطينيين”.

ومن جهته، انتقد مجلس الرقابة المستقل، يوم الثلاثاء الماضي، شركة “ميتا”، لإزالتها منشورات تظهر المعاناة الإنسانية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *