“كان صوتا للشغيلة”.. إشادة ببرلماني اتحادي بعد مشاركته في “مباشرة معكم”

قوبل جزء من مداخلات عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، خلال الحلقة الأخيرة من برنامج “مباشرة معكم”، على القناة الثانية، بالإشادة والتنويه من طرف أساتذة غاضبين من النظام الأساسي الجديد، الذي خلف حالة غليان غير مسبوقة بالساحة التعليمية، لازلت مستمرة إلى حدود اليوم.

ونشر هؤلاء تدوينات على منصات التواصل الاجتماعي، اعتبروا من خلالها أن البرلماني الاتحادي، كان واضحا خلال البرنامج في دعم مطالب الأساتذة، وأحقيتهم بالتفاتة مادية تعكس قيمتهم الاعتبارية داخل المجتمع.

وأوضح أساتذة غاضبون، أن البرلماني عبد الرحيم شهيد، المنحدر من إقليم زاكورة، كان صوت الأساتذة المحتجين خلال حلقة يوم الأربعاء المنصرم من البرنامج سالف الذكر، التي ناقشت إلى جانب الأبعاد الاجتماعية لقانون المالية، احتجاجات الأساتذة المطالبة بإسقاط النظام الأساسي، بمبرر أنه كان مجحفا في حق نساء ورجال التعليم المزاولين داخل الفصول الدراسية.

وفيما اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب “الوردة”، أن الوزارة والحكومة تعاملتا بـ”استخفاف” و”ارتباك” و”استسهال” مع هذا الملف، دعا إلى “تجميد” العمل بمقتضيات النظام الأساسي لكي يعود الأساتذة إلى إلى مقرات عملهم.

ولفت المسؤول السياسي، إلى أن النظام الأساسي الذي عقد عليه نساء ورجال التعليم آمالا كبيرة، كان له وقع “الصدمة” عليهم، مبرزا أن احتجاجات هؤلاء تطالب بـ”الكرامة” بعد أن أحسوا بـ”الحكرة”، نتيجة “عدم الزيادة في الأجور، والزيادة في العقوبات والمهام”.

وتحدث شهيد الذي أشادت فئة كبيرة من الأساتذة بترافعه من أجل مطالبها، عن معاناة هيئة التدريس مع “القفة” و”لانافيط”، ومساعدة عائلاتهم نتيجة ارتفاع الأسعار بسبب التضخم، مؤكدا خلال نفس البرنامج على حاجة الأستاذ إلى دعم مالي يعادل قيمته، لكي يصبح طبقة متوسطة.

وأحدثت احتجاجات الأساتذة الرافضة للنظام الأساسي الجديد، انقساما حادا داخل مكونات المشهد السياسي، فبينما أوضح فاعلون سياسيون أن احتجاجات نساء وجال التعليم مشروعية ولها ما يبررها، اعتبر آخرون أن رسائلهم من وراء الاحتجاج وصلت إلى الجهات المهنية، ولذلك لم يعد أي مبرر أمامهم للاستمرار في الإضراب والاحتجاج، بعد أن تعهد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بـ”تجويد” النظام الأساسي بما يستجيب لمطالبهم.

جمال العبيد

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *